Everything about علامات الزوج الفاشل
Everything about علامات الزوج الفاشل
Blog Article
إن الزواج هو عبارة عن حياة مشتركة بين الطّرفين يجب أن تكون مبنيّة على الاحترام والمشاركة، لا أن يفرض أحد الزوجين سيطرته على الآخر، ويتحكم في حياته وأصدقائه وعمله وجميع جوانب حياته.
عندما يصبح التواصل بين الشريكين ضعيفًا أو غير فعّال، ويصبح الحوار محدودًا أو معدودًا، فقد تكون هذه إشارة إلى مشكلة في العلاقة الزوجية.
من الطبيعي وجود الانتقاد البنّاء بين الشريكين والذي يهدف بدوره إلى تحقيق التطور والتقدم في العلاقة، لكن عندما يستمر الانتقاد بصورة واضحة ومباشرة، فهذا يعني أن الزواج في طريقه إلى الفشل، فالانتقاد الدائم وتوجيه اللوم بشكل مباشر يسبب الألم، ويُشعر الشريك بأنه مخطئ على الدوام.
إنّ وجود المشاكل المتكررة يوميّاً بين الزوجين هي من علامات الزواج الفاشل، فهما لا يتفقان على شيء، ولا يوجد صيغة للتفاهم بينهما، يعتبر هذا الزواج أحد الزيجات التي تسبب التوتر العصبي، ويفضل إن لم يكن هناك أي صيغة للتفاهم بين الزوجين أن ينفصلا بشكل ودّي؛ لأنّ هذا الزواج لن ينتج عنه أي ثمار مفيدة سوى التشاجر والتوتر.
يمكنك الاطلاع على ماذا تقول الدراسات عن سبل الزواج الناجح وطرق اختيار الشريك. في ما يلي بعض النصائح التي تساهم في إنقاذ الزواج واستمراره:
الانتباه إلى علامات الزواج الفاشل يزيد من فرص النجاه وإصلاح الزواج
في العلاقة الزوجية الصحية، الخلافات جزء لا يمكن إنكاره، ويمكن اعتباره أحد الإمارات الأسباب التي تقوي العلاقة وتؤدي لفهم الطرفان لبعضهما البعض.
ما بين الواقع والخيال سيناريوهات عديدة منها ما هو حقيقي ومنها ما هو مجرد أوهام، هكذا هو الحال مع الزواج الفاشل، فأحلام المقبلين على الزواج وأمنياتهم التي تتعلق بالحياة الزوجية الناجحة قد تكون مجرد أوهامًا في دروب الخيال ما لم يُبذل من أجل تحقيقها كل غالٍ ونفيس.
إن الزواج هو عبارة عن حياة مشتركة بين الطّرفين يجب أن تكون مبنيّة على الاحترام والمشاركة، لا أن يفرض أحد الزوجين سيطرته على الآخر، ويتحكم في حياته وأصدقائه وعمله وجميع جوانب حياته.
يفقد الزوجان الكثير من الذكريات الشخصية نور الإمارات ضمن العلاقة. يفقد كل طرف المرونة والقدرة على الاستماع للطرف الآخر، ولا يأخذ مشورته، فكل طرف يتخذ القرارات بصورة فردية. وبمجرد ظهور هذه العلامة لا بد من البحث عن أسباب قلة التواصل والعمل بصورة مشتركة بين الزوجين للتغلب على هذه المشكلة.
تعد الخيانة الزوجية من أكثر أسباب الزواج الفاشل خطورة لأنها تهدم الثقة بين الزوجين، وهذا ما يزيد من الشكوك والظنون التي تحول دون الشعور بالأمان أحد أهم مقومات الزواج الناجح التي لا غنى عنها أبدًا ليتحقق الشعور بالسكينة والطمأنينة بين الزوجين.
لا توجد علاقة زوجية في مأمن من النقاشات والمشاكل، لكن مشكلة عن مشكلة تختلف، فعندما تتحول تلك المشاكل لعادة يومية ولأعلام حمراء تُندر بالأسوأ، هنا يجب دق ناقوس الخطر، لأنها غالبا ما تمثل علامات الزواج الفاشل والتي يعرف معظمنا كيف تبدو معالمها لكن لا نتجرأ غالبا في الاعتراف بأننا في علاقة زوجية فاشلة.
إن الأصل في الزواج تحقيق أهداف كبيرة أهمها، تأسيس حياة زوجية قوية وناجحة تساهم في تكوين أسرة متحابة ومترابطة، وبيئة آمنة، وقلوب سعيدة تعرف كيف تتمتع بالحب، وكيف تنعم بالطمأنينة وراحة البال.
تقول فيرجينيا ويليامسون، أخصائية العلاقات الزوجية بجامعة ساوث بانك : “إذا بقي الشخص في أي علاقة طويلة الأمد يتم فيها التقليل بشكل كبير من احتياجاته، فهي احدى علامات الزواج الفاشل وسوف يعاني من بعض أعراض القلق أو الاكتئاب”.